الإيجابيات التي رأيتها عند قرائتي لهذا الكتاب..


يمتاز الكتاب بالتنظيم والعمق والتشويق وسهولة العرض وقد بدأ بتحديد لللمصطلحات الرئيسية , ويقوم بعقد مقارنات رائعة بين ثقافة المجتمع المختلفة , وكيف يؤثر ذلك على طبيعة التربية , ومجمل الايجابيات نراها في:

1-         لقد تحدث الكاتب عن علم مفهوم الأنثروبولوجيا وكذلك الثقافة والتربية بشكل مفصل وأسلوب سهل ومرتب وواضح مما يسهل على القارئ فهم وادراك تلك المفاهيم .

2-         لقد تطرق الكاتب بشكل تفصيلي إلى نظريات الثقافة  (التصويرية ـ فوق العضوية ـ الواقعية ) وعدد منها وجهات نظر ثلاث مما يوضح للقارئ مفهوم الثقافة .

3-         لقد تحدث الكاتب عن الانسان ودوره الهام والفعال والرئيسي في صناعة الثقافة خلال مراحل حياته (الطفولة ـ الشباب ـ الشيخوخة) حيث أوضح ان الانسان ليس مجرد حيوان عاقل بأنه على الاصح حيوان رمزي .

4-         تطرق الكاتب إلى التربية في المجتمعات الحديثة البدائية وأثرها على تلك المجتمعات ، فذكر بعض الصفات العامة للتربية ثم اجرى مقارنة بين المجتمعات البدائية والحديثة وكذلك مقارنة بين التربية الحديثة للطفل والتربية البدائية له وعدد بعض المصادر الرسمية للتربية والثقافة البدائية كالأسرة والاقارب والمدرسة.

5-         ثم تحدث الكاتب عن التربية والتغير الاجتماعي و أوضح بشكل مفصل  ان اجدى الوسائل التي يتبعها المجتمع لمواجهة التغيرات هي ان يقوم بتعليم الجيل التراث الثقافي في مناهج المدرسة .

6-         تطرق الكاتب إلى تأثير الانقطاع على عملية التربية فهو يرى ان اغلب المجتمعات البدائية يختلط الطفل مع الناس من جميع الاعمار والخبرات بعكس الطفل في المجتمعات الحديثة (امريكا)  تتم التربية غالباً على يد شخص واحد .

7-         تحدث الكاتب بشكل واضح ومرتب  عن علاقة التربية بالقيم الانسانية مثل ( الامانة والتنافس ) وارتباط كل منهما بالآخر .

8-         تحدث الكاتب  بشكل منظم ومفسر عن المنهج وأهميته ، ونوعية المناهج المناسبة لإعداد الناس وكذلك  تحدث عن المدرس ودوره الفعال  في تعليم المهارات والمعارف مع المحافظة على استمرار التراث وقد وضع كثيرا من الحلول التي تناقش المنهج والمدرس ( الحل المحافظ ـ الحل التقدمي ) .

9-         اهتم الكاتب بوضع برنامج للمحرومين ثقافيا وتحدث عنه  .

10-       أهتم بالتحدث في: المدرس وعلاقته بالثقافة وتحدث عن منزلة المدرس وكذلك تكلم عن سلطة المعلم ودوره.

رأيي الشخصي في :

1-         موضوع الكتاب : أرى ان الكاتب قد وفق في اختيار موضوع الكتاب حيث أوضح ان الانسان هو المحور الاساس في عملية التربية والثقافة .

2-         أسلوب الكاتب : أرى ان الكاتب استطاع اقناعي برأيه وذلك من خلال عرض الموضوع بأسلوب سهل مبسط ومرتب ترتيب منطقي وشامل .

3-         قدرة الكاتب على معالجة القضية :  أرى ان الكاتب في تحليله لمفهوم الأنثروبولوجيا  وعلاقتها بالثقافة قد تعرض لبعض المشكلات مثل المحرومين ثقافيا والمنهج والمدرس وقد استدل ببعض الآراء والمذاهب (التقدمي ـ المحافظ ) التي وضعت اقتراحات لحل تلك المشكلات .

4-         الاستفادة : واخيراً  لقد استفدت من الكتاب في كثير من الافكار وأهمها معرفة علم الانثروبولوجيا وعلاقته بالثقافة وأهمية المنهج في إعدادها خصص من أجله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من أنا

طالبات ماجستير تخصص مناهج وطرق تدريس الحاسب الالي